هانى البيه يدعوا للسيطرة على الغريزه الاستهلاكية وضبط الاسعار والتسعير الاجبارى

img

هانى البيه يدعوا للسيطرة على الغريزه الاستهلاكية وضبط الاسعار والتسعير الاجبارى

شهوة الحياة تثير الغريزة الاستهلاكية عند البشر خاصه وان العالم يمر بحاله من البيات الاجبارى والتوتر .. لكن الحدث الأخطر بعد فترة من الزمن سوف تنتهى عملية الحجر العام فينطلق مليارات البشر نحو الشواطئ والسينمات والمطاعم وأسواق كل ما تشتهيه الأنفس ليصبح الاستهلاك أعلى بآلاف المرات سوق قد يغير الركود إلى ساعات من العمل اطول لتغطية احتياجات السوق العالمى وبورصة عالمية للغذاء والدواء على حد سواء وايضا السوق العالمى للمهن والتخصصات بأنواعها وتحدث فجوة أخرى لندرة العماله فى بلدانها
حروب نحو البقاء بما لاشك فيه وتسارع غير طبيعى وكأننا ياجوج وماجوج وكأنهم خرجوا لينهوا حياتهم بأيديهم على نطاق واسع من الاستهلاك الغير مبرر انما هى شهوة الحياة أغنياء وفقراء دون تمييز
هل ياترى ماحدث هو مدبر لذلك أو بمعنى أدق سياسات لعالم جديد
واقتصادية وسياسية اعتقد سيشهد العالم تغير على غير المتوقع وخاصة ترويض وتهيئة السلوك الاستهلاكي ليصبح اكثر شراسة، والغرائز الاستهلاكية لتصبح غير قابلة اكثر واكثر للسيطرة وسد الحاجة.
اشهر قليلة وسوف يتغير وجه العلم والعالم ، وترون كل هذا بأنفسكم وارى عن بعد الرأسمالية تنتظر لتجنى ثمار ما فعلته من تنشيط كافة الغرائز الحياتية التي تعرف في العلوم الاقتصادية غريزة الاحتياج البشري المرتبطه طبيعيا بغريزة الاستهلاك ولعل هذا هو سر دعم النظام الرأسمالي العالمي للحريات الجنسية والمثلية إلى اخره وهو النظام الراعى للانفلات بكل أشكاله لفتح أسواق مختلفة لتحصيل المال . فالامر ليس حرباً على الكنيسة والمسجد كما يتوهم الكثير بل تنشيط للغرائز الاستهلاكية ليس إلا
فهى ليست حرب ضد الأديان ولا يوجد حرب دينية في التاريخ المعاصر والدليل الصين تصنع السبح وسجاد الصلاه . لكن سياسات تعطيش السوق العالمى ركيزة أساسية وخاصة أن العالم أصبح فى استهلاك دائم وسريع ، استنزاف غير عادى وغير مسبوق ولم يشهده العالم فى أعتى الازمات السابقة وقت السلم والحرب والعالم شبه متوقف او ميت اكلينيكيا ليعود مره اخرى لكى تحصد الرأسمالية ارقام تعد خرافية

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة