مستقبل الصراع في الشرق الأوسط طرح التعديلات الدستورية وما يتبعها من استفتاء شعبى
مستقبل الصراع في الشرق الأوسط طرح التعديلات الدستورية وما يتبعها من استفتاء شعبى هو أمر شديد الخطورة فإنه يعد اختبار ومقياس حقيقى لميلاد الديموقراطية ومدى فهمنا للوضع الراهن فى منطقة الشرق الأوسط . قد نختلف بداية على بعض التعديلات قد يكون ذلك لاسباب بين التأويل والتنكيل المغرض الهدف الأول منه توليد حالة من الاحباط والتخبط بين الرأى والراى الآخر لكن علينا أن نحسم الامر فى صورة واضحة لا يحاسبنا التاريخ عليها أو يذكرنا بالضعف والتسلق إنما الأمر أصبح جليا ومصير وطن فى نصب أعيننا منذ بداية التفويض الاول حين خرج الشعب عن بكرة أبيه حيث أطاح الشعب بمخطط شاركت فيه عدة دول هى صاحبة التقسيم الاول للشرق الأوسط وكل تبعاته أيا كانت ايدلوجية او التجهيز لمدرج اخر من الحروب حيث بدأ بالعالمية الأولى والثانية
وويلات الحروب المنتشره فى تلك الحقبة الزمنية وما ترتب عليه من خسائر فى البشرية والإنسانية كل ذلك ضمن مخطط ترعاة عدة دول فى مجلد الماسونية وتم وضع قوانين ومنظمات تحت منهج الحريات الى آخره التى لا يعترف بها إنما صنعت عبثا فينا حين استفاق الأعداء لهذا الوطن حين انصهرت مصر وابناءها لتحرير الامه كاملة وتحررت . الحريات التى لم تمس فى التعديلات الدستورية وامور كثيرة لا تعد أو تحصى من إستعادة الامن وحرية العقيدة الى آخره .. خلاف تأمين الحدود وتحقيق الأمن القومى فعلها السيسى ورجال القوات المسلحة خير اجناد الارض .
الحقيقة كل الدستور قابل للتعديل والإضافة والحذف بينما اختلف فى ذلك عن الجميع موجها رسالة للجميع حكومة وشعبا احزاب ونواب ساسة ومجتمع مدنى أن نعى وندرك حجم وقيمة الوقت ونواكب الأحداث بشكل جيد برؤيه ثاقبة السيسى لم يعد رئيسا تمدد له الفترة الرئاسية إنما هو مقاتل ومعه رجال اوفياء من الجيش والشرطة والأجهزة الوطنية فهو رجل المرحلة منذ البداية وقد و ضع نصا صريحا اجتمعنا عليه وهو التفويض الاول وتوالت الأحداث . لقد أجهض السيسى مخطط شيطانيا يتمحور فى عدة ايدلوجيات مختلفة تجدد وتنتشر كل عشر سنوات بكارثة إنسانية وبيئية ومجتمعية ليسقط الجميع ليجعلوا من الشرق الأوسط المنطقة المستباحة مستدامة لخدمتهم من سلب ونهب لمقدرات الشعوب العربية والإفريقية والعالم واعلموا جيدا لكل زمن فارس ،
السيسى فارس هذا الزمان أتى للحكم بإرادة من الله وباركته العذراء مريم ام المسيح عيسى عليه السلام ودعا له كليم الله موسى عليه السلام والتف حول مصر الانبياء والمرسلين لن ينتهى الصراع كما يترأى للكثير ، المرحلة المقبلة أخطر مما سبق وخاصة أن الصراع لن ينتهي الشرق الاوسط سيتحول لمنطقة عسكرية ملتهبة بالصراعات لأننا عاجلا اجلا مقبلين على أمر جلل لن يستطيع الشعب أو الساسة أو الأحزاب والقوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مواجهة التحديات والأحداث المقبلة أشد قسوة
انه مستقبل الصراع في الشرق الأوسط بلا جدال فلا دستور بعد التفويض الاول فيما يخص مدة الحكم وعلى الجميع رؤية الواقع سياسيا لما تمر به المنطقة كاملة وإن اكتملت لديكم حقيقة الأمر السيسى استعاد الشرق الأوسط كاملا واليوم يبنى قواعد المجد (٢٠٣٤) فادعوكم كيف يمكن لنا أن نرى رؤية واضحة وهى (٢٠٣٠) بعد عدة سنوات من الحكم فى دوله يعاد بناءها وتحارب بالانابه عن العالم أجمع فى حرب وجود وهناك حرب قادمة لا محالة بالمنطقة هو يعرف ذلك لن يخبركم فهو يمتلك الحكمة والقرار لسنا دعاة حرب لكنه الواقع الذى يراه كل من يدرك التغيرات المستمرة والمخططات بكل أشكالها ،
اخيرا ها قد نصركم السيسى والامه جميعا عليكم أن تنصروه وتحملوه المسؤولية كاملة فى حرب الوجود والبناء نعم لتعديل دستور كُتب في أجواء استهداف وطن . وكلمة الفصل هي للشعب الذي أدرك بوعيه مستقبله وخطورة المرحلة ليشهد التاريخ علينا جميعا حاكما ومحكوما السيسى ٢٠٣٤ لاجدال لتكن لدينا قضايا أخرى بعيده عن وطن يتنفس بين دخان يملئ المنطقة بالدم والدمار
كتبه المهندس / هاني البيه