وقال هانكوك، ، أنه: “سيكون من الصعب السيطرة على السلالة الجديدة لكورونا قبل توزيع اللقاحات على مستوى كبير، مضيفا: “نريد أن نضع حدا لتفشي السلالة الجديدة من الفيروس من خلال إجراءات التباعد الاجتماعي”.
وتابع قائلا: “خطتنا أن ننتهي من تلقيح مليون شخص خلال أيام”، لافتا إلى قرار إعادة فرض الحجر الصحي في لندن وجنوب شرق إنكلترا.
وسارعت دول عدة إلى اتخاذ قرارات حازمة بعد تصريحات هانكوك، حيث حظرت هولندا الرحلات الجوية من المملكة المتحدة لبقية العام على الأقل، بينما أصدرت بلجيكا حظرا على الطيران بدءا من منتصف الليل، وأوقفت أيضا رحلات القطارات إلى بريطانيا، في حين يفكر المسؤولون الألمان في “خيارات جادة” فيما يتعلق بالرحلات القادمة من المملكة المتحدة، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء بعد.
وبعد ساعات قليلة باتت إيطاليا ثالث دولة أوروبية تطبق حظرا للرحلات من وإلى بريطانيا، حسبما ذكر مراسل “سكاي نيوز عربية” في لندن.
وتقول حكومات الدول الأوروبية الثلاث إن ردها يأتي ردا على الإجراءات الأكثر صرامة التي فرضها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت في لندن والمناطق المحيطة بها.
ووضع جونسون هذه المناطق على الفور في مستوى جديد من القيود من المستوى 4، قائلا إن نوعا جديدا سريع الحركة من الفيروس وقابل للانتقال بنسبة 70 في المئة أكثر من السلالات الحالية يبدو أنه يقود الانتشار السريع للعدوى الجديدة في لندن وجنوب إنجلترا.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أنه “لا يوجد دليل يشير إلى أنه أكثر فتكا أو يسبب مرضا أكثر خطورة”، أو أن “اللقاحات ستكون أقل فعالية ضده”.
وأغلق جونسون، السبت، جميع المتاجر غير الأساسية ومصففي الشعر وصالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة، وطلب من البريطانيين إعادة تنظيم خطط عطلاتهم، مشيرا إلى أنه لا يُسمح الآن باختلاط الأسر في الداخل في مناطق المستوى 4، بما في ذلك لندن، ولا يُسمح إلا بالسفر الضروري داخل وخارج هذه المناطق.
وخارج القارة الأوروبية، أعلن وزير الصحة الأردني نذير عبيدات في حديث لوسائل إعلام محلية، أن الحكومة تدرس جميع التطورات التي تحصل في الدول التي ظهرت فيها سلالة جديدة لفيروس كورونا.
وأضاف عبيدات: “الحكومة تنتظر المعلومات العلمية من قبل منظمة الصحة والمصادر المختلفة، وبناء عليها يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة\