الري الشكل النهائي لاتفاق سد النهضة بعد 4 اجتماعات و مصر تبدي مرونة

الري الشكل النهائي لاتفاق سد النهضة بعد 4 اجتماعات و مصر تبدي مرونة
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي أهمية الوقت، في مفاوضات سد النهضة، معربًا عن أمله في حدوث تقدم في المفاوضات.
وقال عبدالعاطي، في كلمته في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات سد النهضة التي انطلقت اليوم السبت في الخرطوم بمشاركة وزيري الري السوداني ياسر عباس، والأثيوبي سيلشي بيكيلي، وحضور ممثلي وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، إن “الوقت ثمين، وأعتقد أننا يجب أن نواصل مباشرة مناقشاتنا الفنية، وآمل أن نحقق تقدمًا”.
وأعرب وزير الري عن شكره لوزير الموارد المائية والري السوداني، على الترحيب وحسن استقبال الوفد المصري كما أعرب عن سروره أيضًا أن يلتقي وزير الري الإثيوبي، والوفد المرافق له، وممثلو الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، وآمله في أن يساعد حضورهم ومشاركتهم في الاجتماع على إحراز تقدم في المفاوضات.
وأضاف: “نحن بالفعل في منتصف الطريق لعملية التفاوض التي بدأت بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد في واشنطن في 6 نوفمبر الماضي”، لافتًا إلى عقد اجتماعين في أديس أبابا والقاهرة، تم خلالهما تبادل وجهات النظر في القواعد التي تحكم ملء وتشغيل السد، وتحديد العديد من نقاط الاختلاف، ومجالات التقارب.
وعبر وزير الموارد المائية والري عن أمله في تحقيق انفراجة وتقدم في مفاوضات سد النهضة، لافتًا إلى أن مصر أبدت مرونة في التفاوض.
وقال: “نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بشأن قواعد ملء بحيرة السد، والإجراءات اللاحقة”، مضيفًا: “ننتظر من أخوتنا السماع لوجهات نظرنا بشأن قواعد ملء السد، وهذه القواعد يجب أن تكون شاملة، ونحن مستعدون للتفاوض بشكل صادق”.
كما قال الدكتور محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن الاجتماع الثالث لمفاوضات سد النهضة سيعقد غدا، وهو ضمن أربعة اجتماعات تم الاتفاق على عقدها، خلال اتفاقية إعلان المبادئ التي وقعت في مارس 2015.
ولفت السباعي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ياسمين سعيد، في برنامج “الجمعة في مصر” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر” إلى أنه سبق وعُقد اجتماعان، أحدهما في أديس أبابا والثاني في القاهرة، والثالث سيكون غدا في الخرطوم، حيث يتم استكمال عرض وجهات النظر للدول الثلاث فيما يخص قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأردف: “من المتوقع أن يخرج الشكل النهائي للاتفاق بعد الأربع اجتماعات، وما إذا كان هناك نقاط توافق أم لا؟!”، مشيرًا إلى أن البند الأخير العاشر من اتفاقية إعلان المبادئ التي وقعت في مارس يدور حول أن يكون هناك وسيط، في حال لم تتوصل الدول الثلاث إلى اتفاق.