التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين مصر و مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين مصر و مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
استقبل د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الخميس، السيدة/ شيرلي كارلين مديرة مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والوفد المرافق لها وذلك لبحث التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
تناول اللقاء بحث إطلاق برامج جديدة للتعاون بين الجانبين في مجال التعليم العالي، وأعرب الوزير عن تطلع مصر لمزيد من برامج الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لدعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة القادمة.
وبحث د. عبدالغفار مع الوفد الأمريكي سبل التعاون في مجال التعليم الفني، مشيرا لنجاح تجربة الجامعات التكنولوجية الجديدة والتي تم افتتاح ثلاث جامعات منها مع بداية العام الدراسي الحالي 2019/2020 وهي ( القاهرة الجديدة، وبنى سويف، وقويسنا).
وأضاف الوزير أن الجامعات التكنولوجية نجحت فى جذب قطاع كبير من الطلاب للالتحاق بها، كما حصلت على قبول وتقدير كبير من المجتمع نظير الخدمة التعليمية الجديدة التي تقدمها، خاصة مع مستوى التجهيزات الفنية والبنية التحتية المتميزة لها، وبحث الوزير إمكانية عمل برامج تعاون مشتركة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال تطوير التعليم الفني في مصر، وتقديم منح دراسية للطلاب الملتحقين بالجامعات التكنولوجية وذلك في إطار سعي الدولة لدعم التعليم الفني وتغيير نظرة المجتمع لخريجيه، وتلبية احتياجات سوق العمل من الخريجين الفنيين المؤهلين.
كما تناول اللقاء مناقشة استعداد الوكالة الأمريكية لإطلاق برنامج جديد للمنح، وكيفية تحقيق الاستفادة منه، وأكد د. عبدالغفار على تسهيل الإجراءات للطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس الراغبين في الاستفادة من المنح المقدمة، والإعلان عنها من خلال الموقع الإلكتروني لقطاع الشئون الثقافية والبعثات، مشيرا إلى اهتمام الوزارة بتعزيز عملية تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين.
وأشاد الوزير بالتعاون المشترك بين الجانبين في مجال تطوير التعليم العالي في مصر، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية للمشروعات التعليمية، مؤكدا أن الولايات المتحدة دائما ما كانت شريكا متميزا لمصر خاصة من خلال عملها مع الجامعات المصرية في العديد من برامج التعاون ومنها مشروع مراكز التميز الذي يساهم في الربط بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأمريكية.
ومن جانبها أشارت السيدة/ كارلين إلى أن الوكالة تحرص على تقديم الدعم المادي والفني اللازم للجامعات المصرية من أجل تيسير التعاون المثمر بين الجانبين، وتلبية الاحتياجات الأساسية للقطاعين الحكومي والخاص في مجال البحوث التطبيقية، وتعزيز السياسات الحكومية فى قطاعات الزراعة والمياة والطاقة.
حضر الاجتماع د. ويك باورز مدير “الصحة والتعليم “بمكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، د. سارة باناشيك نائب “الصحة والتعليم”، ومن الجانب المصرى د. كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، و د.هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي.